أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، التي أنشأت حزبًا معارضًا جديدًا باسم «الحركة» ستخوض به انتخابات الكنيست المقبلة، انضمام وزير الدفاع السابق الذي يحتل المرتبة الثالثة على قائمة حزب العمل للانتخابات التشريعية المقبلة عامير بيرتس إلى حزبها.
وقالت «ليفني»، التي استقالت من حزب «كاديما» في أعقاب خسارتها موقع رئاسة الحزب أمام منافسها شاؤول موفاز، في مؤتمر صحفي قبل ساعات من انتهاء تقديم قوائم الانتخابات التي ستعقد في 22 يناير المقبل: «اتخذ النائب ووزير الدفاع السابق عامير بيرتس القرار الشجاع بالانضمام إلينا».
وانتخب «بيرتس» أواخر نوفمبر الماضي في المركز الثالث على لائحة حزب العمل، لكنه اعترض على الفور على الخط السياسي، الذي تنتهجه رئيسة الحزب شيلي يحيموفيتش، التي لم تستبعد الانضمام لحكومة يشكلها بنيامين نتنياهو، المرشح الأقوى بعد الانتخابات المقبلة.
كما اعترض «بيرتس»، الذي كان وزير دفاع إسرائيل أثناء حرب لبنان الثانية والحرب على غزة المعروفة باسم عملية «الرصاص المسكوب»، أيضًا على خيار «يحيموفيتش» تقديم القضايا الاجتماعية في برنامجها الانتخابي بدلًا من إعادة إطلاق مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وتقدم «ليفني» نفسها كمعارضة حقيقية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وترفض الانضمام إلى أي حكومة برئاسته.
وقادت «ليفني» (54 عاما) حزب كاديما بعد استقالة رئيسه السابق إيهود أولمرت بعد اتهامه بقضايا فساد.
وشغلت «ليفني» منصب وزيرة خارجية إسرائيل ما بين عامي 2006 و2009 في حكومة إيهود أولمرت، ودعت إلى إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين، وإعادة تجميعهم في كتل استيطانية من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود إسرائيل.