نشرت السلطات الفرنسية، مساء الإثنين، 6 مقاطع فيديو من بين الـ47 التي تم تحليلها من قبل الاستخبارات الفرنسية، لما قالت إنه الهجوم الكيماوي الذي وقع بريف دمشق على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع.
وتظهر تلك المقاطع، التي تم تحليلها وتقييمها من جانب الاستخبارات الفرنسية وقطاع الصحة بوزارة الدفاع، الأعراض التي نتجت عن الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 أغسطس في ضواحي دمشق، وأدى إلى مقتل 281 شخصًا، غالبيتهم من المدنيين.
وحصلت الاستخبارات الفرنسية على تلك الفيديوهات من الأطباء السوريين ومدنيين وعدد من المواطنين من المعارضة السورية.
والمقاطع تحمل تحذيراً بأنها تحتوي مشاهد عنيفة قد تسيء لمشاعر الجماهير، وتحتوي على صور لجثث النساء والأطفال والرجال الخالية من الإصابات والتي تصطف إلى جانب بعضها البعض في إحدى الغرف.
كما تظهر مقاطع أخرى صورًا لطفل يعاني من ضيق التنفس وآخر يعاني من سيولة في اللعاب وصبي أخير يعاني من حركة عضلات غير منضبطة نتيجة تعرضهم للغازات الكيماوية.