أعلنت المحامية بسمة الخلفاوي، أرملة المحامي والمعارض اليساري التونسي، شكري بلعيد، الذي اغتيل بالرصاص، في فبراير الماضي، أنها ستطالب بإجراء «تحقيق دولي» في اغتياله.
وقالت «الخلفاوي»، في تصريح لإذاعة تونسية، إنها ستبدأ إجراءات التحقيق الدولي في اغتيال «بلعيد» وشددت على ضرورة وجود ممثلين للأمم المتحدة ضمن اللجنة التي ستعهد إليها إعادة التحقيقات في اغتيال زوجها.
وأضافت «الخلفاوي»، التي اتهمت في وقت سابق حركة «النهضة» الإسلامية بتدبير اغتيال «بلعيد» على خلفية معارضته الشديدة للحركة:«سنقدم ملفًا يوضح لماذا نريد إجراء تحقيقات دولية»، ورفضت حركة «النهضة» الاتهامات باغتيال «بلعيد» ووصفتها بــ«المجانية» و«الكاذبة».
وقالت «الخلفاوي»، إن التحقيقات التي أجرتها السلطات التونسية في اغتيال «بلعيد» «ليس فيها أي عمق»، متهمة السلطات بــ«التلاعب بالمعلومات»، وأكدت أن «وزارتي الداخلية والعدل لا تريدنا أن نعرف الحقيقة»، وأضافت: «يمكن أن تكون وزارة الداخلية متورطة».