أعلن رئيس الوزراء التونسي، علي العريض، الثلاثاء، أن الحركة السلفية الجهادية الرئيسية في البلاد «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي مسؤولة عن اغتيال معارضين اثنين، وهجمات ضد القوات التونسية.
وأعلن «العريض»، في مؤتمر صحفي، «ضلوع تنظيم أنصار الشريعة في العمليات الإرهابية في تونس، وفي عمليات اغتيال (المعارض اليساري) شكري بلعيد و(النائب) محمد البراهمي»، وأكد تصنيف تنظيم أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي.
وأضاف رئيس الوزراء التونسي أن «أنصار الشريعة» على ارتباط بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، متهما الحركة بالمسؤولية عن أكثر الأعمال «الإرهابية» إثارة للضجة منذ ثورة 2011.