قال أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، إن لقاءات وفد البرلمان العربي مع الرئيس عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، تأتي في إطار دعم البرلمان العربي لـ«الحركة التصحيحية في مصر بعد 30 يونيو».
أخبار متعلقة
وقدم «الجروان» نيابة عن البرلمان العربي في مؤتمر صحفي بأحد فنادق بالقاهرة، شكره للشعب المصري والقيادة المصرية على حسن الاستقبال وعلى استضافة أعمال البرلمان العربي في مصر.
وشدد على ضرورة تقديم اعتذار تركي رسمي للشعب العربي بعد إساءة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لشيخ الأزهر أحمد الطيب، قائلا: «نحن مع العلاقات مع الشعوب والمصالح المتبادلة، لكن الشعب العربي لا يرضى بإهانة شيخ الأزهر وقد استنكر البرلمان العربي في أكثر من بيان وطالبنا بأن يكون هناك اعتذار للشارع العربي وليس شيخ الأزهر كهامة تمثل أكثر من مليار ونصف المليار مسلم».
وأضاف رئيس البرلمان العربي: «أوصلنا رسالة من البرلمان العربي للقيادة المصرية بأن هناك تطلعًا لأن تعاود مصر لعب دورها الريادي في العالم العربي»، مؤكدًا أن البرلمان العربي أوضح لرئيس الوزراء الوقوف بجانب حكومته في استعادة الأمن والهدوء في الشارع المصري.
كان رئيس الوزراء التركي شن هجومًا عنيفًا على علماء ورجال دين مؤيدين لـ«ثورة 30 يونيو» في مصر، وقال إن التاريخ سيحاسبهم.
