x

بالفيديو.. مذيع مصري يستقيل من تليفزيون تركيا الرسمي بسبب تصريحات «أردوغان»

الجمعة 30-08-2013 04:12 | كتب: معتز نادي |
تصوير : آخرون

أعلن المذيع المصري، نشأت الديهي، الخميس، استقالته على الهواء من قناة «TRT» التركية، التي تقدم خدماتها للمشاهدين باللغة العربية، والتابعة لمؤسسة الإذاعة والتليفزيون التركية الرسمية، اعتراضًا على تصريحات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ضد مصر.

وقال «الديهي»، في ختام برنامجه على قناة «TRT»: «الشعب المصري يحب الشعب التركي»، مشيرًا إلى أن استمرار العلاقات بين شعبي البلدين باق، وأضاف: «ربما يخطئ القادة لكن الشعوب لا تخطئ، وستعود العلاقات لسابق عهدها وأفضل».

وأبدى استنكاره لتصريحات «أردوغان»، ودعوته لعقد اجتماع في مجلس الأمن لبحث الشان المصري، كما أبدى استياءه من هجومه على شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، لافتًا إلى أن جميع وسائل الإعلام أصبحت تقاطع الشأن التركي، بسبب ما يردده عن «أردوغان».

وأضاف «الديهي»: «مصر أبقى من العلاقات مع تركيا، ونرفض التطاول على الشعب المصري، ومن لا يجيد تمييز الألوان لا يرى الخطوط الحمراء، ومصر خط أحمر ووطن لا يجب التطاول عليه»، مؤكدًا أنه سيقاطع العمل في قناة «TRT»، التابعة لمؤسسة الإذاعة والتليفزيون الرسمية في تركيا، اعتراضًا منه على «عدم حيادية القناة من جهة، وتصريحات أردوغان»، مخاطبًا رئيس الوزراء التركي، بقوله: «أنصاف الرجال لا يصنعون الحلول».

واختتم بقوله: «أخطأ أردوغان وعليه أن يعتذر ولم يعتذر، وها أنا أعتذر عن كل ما قيل في حق الشعب المصري، وعار على من يأتي على مصر، وعار عليّ إن استمررت في هذه المحطة».

 

في السياق نفسه، شارك «الديهي»، بمداخلة هاتفية على قناة «MBC مصر»، الخميس، أكد خلالها أنه «في حالة هدوء نفسي نادر»، بعد «ضغوط نفسية» عانى منها خلال الـ3 أسابيع الماضية.

وأضاف «الديهي»: «أخذت موقفا في وقت عز فيه اتخاذ المواقف، وبمجرد ما انتهيت مدير عام التليفزيون التركي اتصل بي، وأبلغته بأن القناة غير حيادية، وتتخذ خطًا واحدًا مع جماعة الإخوان، وأن القناة تتحدث عن هدم المساجد في مصر، وهذا غير صحيح».

وشدد على أن موقفه اتخذه عن قناعة، وأوضح: «هذا الموقف نابع مني وأتحمل مسؤوليته، وفي النهاية دي بلدي وده شعوري، وأرفع رأسي أمام زملائي وأولادي وماينفعش نتاجر بحب الوطن، فيه جنود بتموت وتستشهد من أجل البلد، واستمراري في القناة هو تصفيق للباطل وهذا ما أرفضه، وإذا كان وجودي سيؤدي لعدم احترام نفسي فسحقًا للبرنامج»، مشيرًا إلى وجود ما سماه بـ«ارتباك كبير جدًا» في التليفزيون التركي، جراء هذا الأمر.

واختتم بقوله: «البلد في حالة مفصلية خطيرة، لأن العراق ضاعت تحت وهم اسمه النووي وسوريا تحت وهم الكيميائي، ومصر مش هاتضيع تحت وهم اسمه الشرعية».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية