نظّمت حركة كفاية وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأمريكية بالإسكندرية تضامنًا مع الشعب السوري ورفضًا للتدخل الأمريكي والأجنبي في الشأن الداخلي السوري.
أخبار متعلقة
ورفعت الوقفة لافتات تندد بالتدخل الأمريكي في شؤون سوريا، واصفين ذلك بـ«البلطجة الدولية».
وأعلنت حركة «تغيير» مشاركتها في الوقفة بالاشتراك مع التيار القومي الناصري، وأكدت الحركة في بيان لها أن «مصير مصر وثورتها مرتبط بسوريا، ولن يقبل الشعب المصري العدوان الأمريكي الوقح المنتظر على الأشقاء السوريين».
وشددت الحركة على أنها لن تقبل بأن تكون الضربات الأمريكية المتوقعة «هي الوسيلة المباشرة لتقسيم سوريا وزحف العملاء على دمشق»، وأن هذا العداء للعدوان الأمريكي لن يجرفها نحو تأييد نظام ثبت للكافة أنه خارج العصر ومعادٍ لأماني الشعب.
وقال إيهاب القسطاوي، المتحدث باسم حركة «تغيير»: «لا يمكن عزل المعركة الدائرة في سوريا عن المعركة الدولية والإقليمية على سوريا، ومن ثم يُتوقع أن تكون هناك ضربات صريحة أو تحت الحزام ومن المتوقع أيضًا أن تتم صفقات وتفاهمات على حساب الشعب السوري».
وأضاف «القسطاوي»: «الإدارة الأمريكية تواصل عدوانها على إرادة الشعب في مصر وإقليمها الشمالي في سوريا لتمكين عملائها من الجماعات الإرهابية من إعادة رسم خريطة المنطقة بما يتوافق مع مشروعها الاستعماري الجديد».
