طالب قيادات حركة كفاية، باتخاذ عدد من الإجراءات لتمكين الثورة، منها إقرار قانون للعزل السياسى الواسع، ومحاكمات على أساس ثورى ومصادرة الأموال المنهوبة.
واعتبروا، خلال الاحتفالية التى أقامتها الحركة بالبحيرة، الأحد، لتأبين شهداء الثورة، أن تفويض الشعب للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع في 26 يوليو لم يكن تفويضا لإنهاء اعتصامات الإخوان، لكنه تفويض لاستعادة الاستقلال الوطني، مطالبين بقيام الجيش برفض المعونة الأمريكية.
وقال الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، القيادى بحركة كفاية، إنه «لا يوجد مستقبل للدولة العلمانية أو الدولة الدينية فى مصر، والأساس فى الإسلام هو الدولة المدنية».
وأضاف قنديل: «سنقاتل أى شخص يقترب من المادة الثانية من الدستور القديم التى تقول إن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع».