وجه طارق عبد الحليم، القيادي الجهادي المصري المقيم في لندن، رسالة تحريضية لأنصاره في مصر، عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، يطالبهم فيها بنبذ السلمية واستخدام القوة ضد من وصفهم بـ«الانقلابيون».
وقال «عبد الحليم» في الرسالة: «أبناء بلدي وإخوة ديني، انفروا خفافا وثقالا وانبذوا دين السلمية فإنه والله من بقايا النهج الإخواني الذي جر عليهم وعلى المسلمين ما جر من ويلات، نهج المصالحة والمهادنة والمشاركة لا المغالبة لن يفيد، انظروا ماذا جر علينا، أين حرس الثورة لو كان من دين الإخوان الجهاد لكونوا كتائبه فور تولي الحكم».
أضاف: «كما رأينا في التجارب الإنسانية، أنّ السُّنة نفسها جارية، كما حدث في الثورات الفرنسي والأمريكية، حيث تولّت القوة والمُصادمة حسم الأمور، أعلم أنّ القيادات الحالية أو ما بقي منها لا تقدر إلا على ما تفعل اليوم، فهي مطاردة ومحاصرة، فضلا عن أن أغلبها لا يؤمن إلا بالسلمية».
وتابع: «السيسي لن يذهب للتلفاز ليعلن تنازله إلا والمسدس موجه لرأسه، فيجب احتلال المباني العامة بكافتها، ويجب أن تحتشد الجماهير بشكل غير مسبوق لتزيد على العشرين مليوناً أو أكثر وتستمر التظاهرات لا تنفضْ ولا تتفرق، ليلاً ونهاراً، صبحاً ومساءٍ، في كافة شوارع مصر وميادينها، إلى أن يسقط الحكم العسكريّ الكافر»، بحسب قوله.
ومن جانبه، علق نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، على رسالة «عبد الحليم» قائلًا إن «هذا أمر متوقع من قبل ما يدعون على أنفسهم جهاديون مصر في أووربا، وهذا الأمر طبيعي لأنهم ينفذون أجندات غريبة، فأوروبا لا تأوي مجاهدين لكنها تأوى عملاء تمدهم بالمال واللجوء السياسي كما فعلت مع المعارضة السورية والعراقية من قبل».
أضاف لـ«المصري اليوم» أن دعوات جهاديي مصر في أوروبا بحمل السلاح واستخدام العنف ضد الجيش المصري هي مخطط من قبل أوروبا حيث تمولهم بالمال من أجل التأثير على الشباب الإسلامي لخدمة أهدافهم في تفتيت الجيش المصري ليلحق بالجيش العراقي والسوري».
وأكد «نعيم» أن «شباب الجهاد لن يستمع لهؤلاء»، مؤكدا أن هذا المخطط سيفشل لقوة الجيش المصري، ورفض الشعب المصري للعنف.