كشف الدكتور صفوت العالم، رئيس لجنة تقييم الآداء الإعلامي، عن الأخطاء المهنية التي ارتكبتها المذيعيتن هالة فهمي، مقدمة برنامج «الضمير»، وبثينة كامل، مقدمة نشرة «أحداث 24 ساعة»، مساء السبت الماضي.
وقال «العالم» في تصريحات لـ«لمصري اليوم»: «إن هالة فهمي قالت في برنامجها، الذي عرض 9 مساء الأحد الماضي، على القناة الثانية (إن نسبة الإلحاد زادت في مصر نتيجة الممارسات الإسلامية ضد الإنسانية)، و(إن الرئيس يكرس لازدراء الأديان والفتن الطائفية)».
وجاء في التقرير: «المذيعة حرصت على إثارة وتهييج الرأي العام في عن طريق استخدام ألفاظ وجمل غير لائقة، ووجهت التهم للجميع بما فيهم رئيس الجمهورية، وتعمدت الاستهزاء والسخرية من المسؤولين، وشبهت مشروع النهضة بـ(الفنكوش)، وقامت بتقليب الرأي العام على زملائها الإعلاميين وتوجية تهمة الخيانة العظمي لهم، كما ذكرت المذيعة في الحلقة أن المتظاهرين الذين كانوا في جامعة القاهرة يستخدمون الدموية باسم الدين وما هم الا مجموعة من الارهابين، كما أن ملامح وجه هالة فهمي لم يكن بالشكل المناسب في تقديم البرنامج، وكلماتها كانت غير مترابطة في الحلقة».
واضاف التقرير:« اتهمت مريم ميلاد، إحدى ضيوف البرنامج، شيخ الأزهر بالعديد من التهم، ووجهت حديثها إلى رئيس الجمهورية قائلة «يا حاج مرسي» مع التشديد في النطق الذي يحمل السخرية للرئيس، ووجهت اتهامات إلى المسؤولين وشخص الرئيس لغيابهم عن حضور تنصيب البابا الجديد، وأن الرئيس ذبح وهتك عرض الشعب المصري، ووصفت الرئيس بأنه تاجر دين، ونصّب نفسه بأنه أعلى من الخالق، وأكدت أن الدستور الجيد دستور عبيد، كما أن أحد الضيوف قارن بين الرئيس وبين (هتلر) و(موسوليني)».
أما تقرير اللجنة الخاص ببالمذيعة بثينة كامل فقال «العالم»: «بثينة أضافت العديد من الجمل والفقرات في مضمون الأخبار التي تبث للمشاهد خلال نشرة (أحداث 24 ساعة) مساء السبت الماضي، حيث أنها في نهاية إحدى الجمل قالت (على حد قول رئيس الوزراء) ثم صمتت وصاحبت ذلك بابتسامة».
وأضاف: «قالت بثينة (مازلنا مع النشرة الإخوانية) في حالة وتوصيف غير مقبول، وهو ما يمثل تأويل لمذيعة النشرة، فضلًا عن أنه يمثل إضافة غير موجودة في سكريبت النشرة، كما أنها أضافت في الخبر الرابع فقرة (دعوة للعصيان المدني) وهذا لم يكن موجودًا في الخبر».
وتابع:«وفي فقرة عرض الصحف قالت (ننتقل إلى جريدة الجمهورية الحكومية التي أصبحت إخوانية أيضًا)، وأثناء انتقالها إلى جريدة (اليوم السابع) قامت بإضافة جملة (الشريعة الإسلامية) بدلًا من (العدالة والحرية) مما يمثل تدخلًا في محتوى النشرة، وفي ختام النشرة تركت الإسكريبت وقالت (في ختام نشرة الصوت الواحد أردد قول حافظ إبراهيم أنا إن قدر الإله مماتي، لا أرى الشرق يرفع الرأس بعدي)، بل وفاجأت بثينة المشاهدين في ختام النشرة بقولها (عاشت مصر حرة أبيّ، ودستور لكل المصريين)، بينما التزم زميلها مصطفي عرفة بالنص».