القوى الإسلامية تبحث تشكيل «لجان أمنية» لحماية «مكتسبات الثورة»

تعقد القوى الإسلامية اجتماعاً طارئاً، الخميس ، بمقر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فى مدينة نصر، لاتخاذ قرار موحد للرد على تظاهرات المعارضة أمام قصر الاتحادية، لمناقشة تشكيل لجان أمنية من شباب التيار الإسلامى لحماية منزل الرئيس محمد مرسى فى التجمع الخامس.

وقالت مصادر مطلعة إن القوى الإسلامية اتفقت مع المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، فى اجتماع مساء الثلاثاء ، بمقر الهيئة الشرعية، على التصعيد ضد التيار المدنى، بفعاليات احتجاجية أمام قصر الاتحادية والاعتصام أمامه لحين انتهاء الاستفتاء على الدستور، وعلى دراسة تنظيم مليونية فى ميدانى التحرير الجمعة المقبل.

وأضافت: «إن عدداً من القوى الإسلامية رفض اقتراح الحوار مع المعارضة، وطالب الرئيس مرسى بالمضى فى خطته لإجراء الاستفتاء».

وأوضح المهندس جلال المرة، الأمين العام لحزب النور، أن الاجتماع هو الثانى بمقر الهيئة الشرعية لمتابعة مستجدات الأوضاع، ودراسة أشكال تأييد الرئيس مرسى، واصفاً الاحتجاجات أمام الاتحادية بأنها «أمر غير مقبول وغير لائق»، مطالباً الجهات الأمنية بحماية محمد مرسى، لأنه الرئيس الشرعى للبلاد، فلا يجوز المطالبة بإسقاطه أو إسقاط الدستور والإعلان الدستورى الحالى.

ورأى «المرة» أن الشعب المصرى يعى خطورة ما يحدث، مضيفاً أن الشعب سيخرج على هؤلاء المتظاهرين الخاطئين الذين يريدون العودة بالبلاد إلى النقطة صفر، لأنهم لا يريدون الخير لمصر.

وقال الدكتور صفوت عبدالغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الاجتماع ناقش خطة استعدادات القوى الإسلامية للاستفتاء على الدستور، ومن ضمنها كخطوة أخيرة تشكيل لجان لحماية المنشآت ومكتسبات الثورة من أى تخريب، والتصدى لمحاولات عدد من القوى السياسية لإحداث فوضى.

وكان «الشاطر» قد دعا، مساء الثلاثاء ، لاجتماع طارئ للقوى الإسلامية بالتزامن مع تظاهرات القوى المدنية أمام قصر الاتحادية.