x

صفوت عبد الغني: القوى الإسلامية اتفقت على ضبط النفس إزاء مظاهرات «الاتحادية»

الثلاثاء 04-12-2012 23:01 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : other

قال الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن القوى الإسلامية اتفقت، مساء الثلاثاء، على «التزام الحيادية وضبط النفس إزاء تظاهرات محيط قصر الاتحادية، ورفضت الاقتراحات المؤيدة للخروج في مسيرات مؤيدة للرئيس مرسي إلى القصر»، وأنها «نبهت على الحركات والائتلافات الإسلامية عدم الاحتشاد في أي ميادين، لحين الانتظار لما ستسفر عنه الأحداث».

 وأضاف «عبد الغني» أن القوى الإسلامية عقدت اجتماعًا طارئًا، دعا إليه المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد العام للجماعة الإخوان المسلمين، بمقر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بمدينة نصر، لبحث أزمة مظاهرات قصر الاتحادية، مؤكدًا أن القوى «رفضت أي اقتراحات للخروج في مسيرات تأييد (لمرسي) في ظل حالة الاحتقان، خاصة اقتراح تنظيم تظاهرات بالعباسية أو أمام جامعة القاهرة».

وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «القوى الإسلامية اتفقت على تحميل القوى الداعية لتظاهرات قصر الاتحادية مسؤولية أي أحداث عنف، مع حقها في التعبير عن رأيها سلميًا»، لافتًا إلى أن «هناك التزامًا من القوى الإسلامية بضبط النفس، وإلزام جميع التيارات الإسلامية بعدم الخروج لتأييد الرئيس محمد مرسي».

ولفت إلى أن «(الشاطر) دعا إلى هذا الاجتماع قبل خروج المسيرات المناهضة لقرارات الرئيس محمد مرسي، للاتفاق حول اتخاذ قرار موحد من تظاهرات قصر الاتحادية»، مشيرًا إلى أن القوى الإسلامية المجتمعة «اتفقت على إصدار بيان تصدره الهيئة الشرعية خلال ساعات».

وأوضح أن «القوى التي حضرت الاجتماع ضمت ممثلين عن الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، والدعوة السلفية وحزبها النور، وحزب الأصالة، وعددًا من أبرز دعاة التيار الإسلامي»، منبهًا على أن «الورقة الأخيرة التي يمكن أن يلجأ إليها الإسلاميون هي تشكيل لجان شعبية لحماية المنشآت العامة من أي أعمال تخريب، والتصدي لمحاولات عدد من القوى السياسية لإحداث فوضى».

من جانبه، قال جلال المرّة، الأمين العام لحزب النور، إن «ما يحدث أمام قصر الاتحادية من أحداث هو أمر غير مقبول على الإطلاق، وغير لائق بالمرة»، مطالبًا الجهات الأمنية المعنية بـ«حماية الرئيس محمد مرسي، باعتباره الرئيس الشرعي والمنتخب للبلاد».

وأكد أن «الشعب المصري سيعي ما يحدث، وسيخرج على هؤلاء المتظاهرين الخاطئين الذين يريدون العودة بالبلاد إلى نقطة الصفر من جديد»، مشيرًا إلى أن «اجتماع القوى الإسلامية ناقش كيفية اتخاذ خطوات تصعيدية للرد على تظاهرات الاتحادية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية