جدد وزير الخارجية الجزائري، مراد ملسي، رفض بلاده لأي تدخل عسكري ضد سوريا خارج ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدًا أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى اتساع دائرة العنف والقتل والدمار.
وأكد «مدلسي»، في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب المغلق، أن تكاليف هذا التدخل العسكري ستكون كبيرة وانعكاساته ستكون وخيمة على المنطقة.
وأوضح «مدلسي» أنه نظرًا للظروف البالغة التعقيد والحساسية، التي تمر بها سوريا الشقيقة فإنه يتعين على المجلس الوزاري أن يحرص أكثر من أي وقت مضى على احترام نظم ولوائح الجامعة وميثاقها، وكذا الإجراءات القانونية المعمول بها لتفادي أي انزلاقات مأساوية ليس على سوريا فحسب، لكن على المنطقة برمتها وتمس مصداقية الجامعة وفعالياتها.
وقال «مدلسي» إن بلاده تدعو مجددًا وأكثر من أي وقت مضى المجتمع الدولي لتشجيع وحث الأطراف السورية على الاستجابة للجهود الدولية من أجل انعقاد «جنيف 2»، لإيجاد حل سياسي يحفظ سلامة سوريا واستعادة أمنها ووحدة شعبها.