نظم المجلس التنسيقي للجالية المصرية في النمسا مظاهرة، مساء الجمعة، أمام السفارة المصرية في فيينا، شارك فيها نحو 200 من المنتمين للتيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين بينهم سيدات وشباب وفتيات من الجيل الثاني.
وارتدى المتظاهرون «تي شيرتات» تحمل العلامة الصفراء لـ«الأصابع الأربعة»، ورفعوا أعلام مصر والنمسا، ولافتات وصورا للرئيس المعزول محمد مرسي, ورددوا هتافات وألقوا كلمات باللغتين العربية والألمانية، طالبوا فيها بعودة «الشرعية» والرئيس المنتخب.
كما طالب المتظاهرون بضرورة محاكمة الفريق عبد الفتاح السيسي، قائد ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري» على حكم مرسي، وكذلك محاكمة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لمسؤوليتهما عن قتل مئات المصريين خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وغيرهما من ميادين وشوارع مصر.
وخلت المظاهرة هذه المرة من مشاركة الأتراك والمسلمين من الجنسيات الأخرى، واقتصرت فقط على المصريين الذين يمثلون عددا من المساجد والروابط والجمعيات المصرية في فيينا.
من جانبه قال إبراهيم السيد، رئيس المجلس التنسيقي للجالية المصرية، إن المجلس مستمر في المظاهرات كل أسبوع، دعماً للشعب المصري الرافض لـ«الانقلاب»، على حد تعبيره. وأضاف لـ«المصري اليوم» أن التظاهر أمام السفارة المصرية يمثل رسالة مهمة تؤكد رفض المصريين في النمسا لسلطة الانقلاب وتمثيلها في النمسا.
واعتبر الشيخ محمد فرج، الناشط الإسلامي، أن المشاركة في المظاهرات المؤيدة للشرعية «إنما هي واجب ديني على كل مسلم»، معتبراً أن الحكومة الحالية في مصر «ليست شرعية». وقال إن الانقلاب على الرئيس مرسي هو جزء من محاربة الإسلام في كل مكان ورفض العمل به، على حد قوله.