أعلن الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، القيادي بحزب النور، التزامه بقرار الحزب رفض الاستقالة، وأكد استمراره في حزب يعتز بالانتساب إليه.
وأضاف «علم الدين» في صفحته على «فيس بوك»، مساء السبت، أنه سيستمر كجندي من جنود حزب النور، وعضو من أعضائه، وأنه ملتزم بالعمل المؤسسي، ومبدأ الشورى.
ووجه خالد علم الدين الشكر لقيادات حزب النور على رفضهم الاستقالة.
وأكد القيادي بحزب النور أنه تقدم بالاستقالة لـ«عدم إحرج الحزب بما يُدلي به من تصريحات أو كتابات تعبر عن رأيه الشخصي، ويكون بعضها متفاوتا عن مواقف الحزب».
كان خالد علم الدين، أعلن، الثلاثاء، أنه تقدم باستقالته من عضوية «النور» إلى الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، مؤكدًا أنه «سيصدر خلال ساعات بيانا تفصيليا عن سبب الاستقالة، وتجميد عضويته بشكل نهائي عن الحزب، مطالبًا بقبول الاستقالة في أسرع وقت ممكن».
وأضاف «علم الدين»: «أعترض على مشاركة حزب النور في (لجنة الخمسين) لوضع الدستور»، واصفًا تلك اللجنة بأنها «علمانية وكارهة للهوية الإسلامية»، مؤكدًا أن «المعركة الحقيقية في الدستور تدور بين الإسلاميين والعلمانيين حول الهوية».
وطالب «علم الدين» قيادات القوى الإسلامية بتبني حملة ضد التعديلات، وعدم المشاركة في ظل معايير تعطي للإسلاميين مقعدين، أمام علمانيين كارهين للشريعة.