قالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، إنها تلقت تهديدات بالقتل على الهاتف الخاص بها، مشيرة إلى أنها كانت معارضة دائماً لنظام الرئيس السابق حسني مبارك، وإن هتاف أنصار التيار الإسلامي ضدها أمام جامعة القاهرة «وسام»على صدرها.
وقالت «الجبالي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة2»، مساء الثلاثاء: «اتهامي بأني من الفلول سيرك قومي، فأنا طول عمري كنت معارضة سياسية للرئيس مبارك وكنت قيادية في حزب معارض، واختياري في عضوية الجمعية العمومية نقطة مضيئة في تاريخ المحكمة».
وعن هتافات التيار الإسلامي ضدها بمليونية «الشرعية والشريعة»، علقت «الجبالي» قائلة: «مصداقيتي مع الجماهير جعلت كل أقطاب التيار الإسلامي يهتفون ضدي»، وقالت إن ذلك «وسام على صدري، لأنني امرأة وأسبب للإسلاميين كل هذا الأرق».
ونفت الادعاء بأن زوجة الرئيس السابق سوزان مبارك السبب في تعيينها داخل المحكمة الدستورية، وقالت: «القول بأن سوزان مبارك سبب في تعييني داخل المحكمة هزل سياسي، فتاريخي معروف للجميع».
كان مئات الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية قد شاركوا في مليونية أمام جامعة القاهرة، السبت، ورددوا هتافات «يالا يامرسي اضرب تاني لسه الزند ولسه تهاني».
وهاجمت «الجبالي» الرئيس مرسي بقولها: «مرسي لا يعي أنه يحكم في بلد يتهاوى، نتيجة تعطيل السلطة القضائية بأكملها».
وحاصر عشرات الآلاف من المتظاهرين قصر الاتحادية بمصر الجديدة، الثلاثاء، احتجاجًا على الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، وتنديدًا بدعوة الرئيس مرسي الناخبين إلى الاستفتاء على مسودة الدستور النهائية.
ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن المتواجدة في محيط القصر الرئاسي والمتظاهرين، وذلك بعد محاولة عدد من المتظاهرين عبور السلك الشائك الذي نصبته قوات الأمن للفصل بينهم وبين القصر الرئاسي.