احتشد آلاف المتظاهرين، الثلاثاء، أمام بوابات قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، للمشاركة في فعاليات «مليونية الإنذار الأخير».
وقعت اشتباكات بين قوات الأمن المتواجدة في محيط القصر الرئاسي والمتظاهرين، وذلك بعد محاولة عدد من المتظاهرين عبور السلك الشائك الذي نصبته قوات الأمن للفصل بينهم وبين القصر الرئاسي، الأمر الذي انتهى بانسحاب قوات الأمن بالكامل من محيط القصر، بينما تمركزت بعض القوات بالقرب من نادي هليوبوليس، فيما وصل آلاف المتظاهرين إلى البوابات الرئيسية للقصر.
كان عدد من القوى السياسية دعا إلى تنظيم مسيرات حاشدة إلى قصر الاتحادية، في إطار ما أطلقوا عليه مليونية الإنذار الأخير، لرفض الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرًا الرئيس محمد مرسي، وكذا لرفض الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المزمع طرحه للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري.