وزير الداخلية: لم ننسحب من أمام «الاتحادية».. والرئيس غادر في موعده

قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، مساء الثلاثاء، إن قوات الأمن لم تنسحب من محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة، وإن القوات قامت بتغيير أماكنها بمجرد قيام «المتظاهرين السلميين»، على حد قوله، عبور الأسلاك الشائكة نحو قصر الاتحادية.

وأضاف «جمال الدين»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «المظاهرات الموجودة أمام قصر الاتحادية والتحرير اتسمت بالسلمية»، وأن قوات الأمن تؤمّن المظاهرات منذ انطلاقها، وأوضح أن قوات الأمن لم تنسحب من محيط القصر، وأن ما حدث «هو عبارة عن تغيير لنسق أول، وهناك نسق ثانٍ رجعت القوات إليه، ضمن إجراءات تأمين القصر».

في سياق آخر، قال «جمال الدين» إن «الرئيس مرسي غادر قصر الاتحادية عقب انتهاء جميع المقابلات الرسمية»، وإن «الأجهزة الأمنية لم تقصر في عملها، ومستمرة في تأمين المظاهرات والتصدي لأي تجاوزات».

وأكد وزير الداخلية أن «المتظاهرين «أشقاء وأبناء لجميع ضباط الشرطة الموجودين أمام الاتحادية، ووزارة الداخلية ستصدر خلال ساعات بيانًا عن الأحداث».

وينظم عدد من القوى السياسية مسيرات حاشدة، الثلاثاء، إلى قصر الاتحادية، في إطار ما أطلقوا عليه «مليونية الإنذار الأخير»، لرفض الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرًا الرئيس محمد مرسي، وكذا لرفض الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المزمع طرحه للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري.

ويواصل مئات المتظاهرين والمعتصمين تواجدهم بميدان التحرير للمشاركة في فعاليات المليونية دون الخروج في مسيرات إلى القصر الجمهوري.