x

«تحالف دعم الشرعية»: دعوى حمل السلاح ضد الجيش «مدسوسة».. ولن ندع «السلمية»

السبت 31-08-2013 18:16 | كتب: الأناضول |

استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، الدعوة التي أطلقها قيادي في تنظيم «القاعدة» بحمل السلاح ضد الجيش المصري.

كانت جماعة «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، إحدى أذرع تنظيم «القاعدة» قد قالت في بيان صادر عنها، السبت، إن «القمع الدموي للمحتجين الإسلاميين يبين عدم جدوى الوسائل السلمية».

وردّ خالد حنفي، القيادي في حزب الحرية والعدالة والتحالف الوطني لدعم الشرعية، على البيان، بالقول: «نستنكر هذا الأسلوب جملة وتفصيلاً واحتجاجاتنا سلمية، فالسلمية خيارنا وليست مفروضة علينا».

وتابع: «نؤكد أنه ليس لدينا رغبة في هدم أي من مؤسسات الدولة، وخلافنا مع قيادات الجيش و(الداخلية)، ومن شارك في الانقلاب الدموي فقط، ولا نعادي أيا من مؤسسات دولتنا، ونحن واعون لمحاولات دفعنا للعنف».

واعتبر «حنفي» هذا البيان «مدسوسا» ومقصودا به تشويه الحراك الثوري في مصر، مضيفًا أن «الموجودين في السلطة الآن عجزوا أن يقضوا على صوت الحق بعد أن صدموا بحجم المظاهرات وتنوعها، وهم الآن يقومون بمحاولات تشويه الصورة، وأن يفرضوا على الناس صورة واحدة سلبية، بعد أن وجدوا استخدامهم العنف المشدد ضد المتظاهرين غير مجد».

وتابع: «نؤكد أن احتجاجاتنا سلمية، وأن الترويج لهذا البيان وراءه أيدٍ خبيثة ويريد أن يظل الوطن مشتعلاً ولا يهدأ أبدًا».

كان المتحدث باسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» أبومحمد العدناني، قد قال في رسالة مسجلة على الإنترنت إن «جيوش الطواغيت من حكام ديار المسلمين هي بعمومها جيوش ردة وكفر، وإن القول اليوم بكفر هذه الجيوش وردتها وخروجها من الدين، بل بوجوب قتالها، وفي مقدمتها الجيش المصري، لهو قول لا يصح في دين الله خلافه».

وأردف متحدثًا عن الجيش المصري: «هذا الجيش المصري الذي هو جزء من هذه الجيوش ونسخة منها يسعى سعيًا مستميتًا لمنع تحكيم شرع الله، ويعمل جاهدًا لإرساء مبادئ العلمانية، والحكم بالقوانين الوضعية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية