x

«تحالف الشرعية»:«الانقلابيون» أغلقوا المساجد خوفًا من ملايين المتظاهرين

الجمعة 30-08-2013 17:50 | كتب: صفاء سرور |

أعلن «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، الذي يضم قوى سياسية إسلامية داعمة للرئيس المعزول محمد مرسي، نجاح فعاليته التي أطلقها، الجمعة 30 أغسطس، حسب قوله، متهمًا من سماهم «الانقلابيين» بـ«انتهاك حرية العبادة عبر غلق المساجد في وجه المصلين، وذلك لخوف هؤلاء الانقلابيين من الملايين التي خرجت للشوارع تأييدًا لمرسي، بجانب التعتيم الإعلامي على تلك الحشود» التي قدرها «التحالف» بالملايين.

وقال، في بيان صادر عنه، الجمعة، وحمل الرقم «87»، إن «الشعب لبى النداء واستعاد روح الثورة، وخرج ملايين المصريين عقب صلاة جمعة 30 أغسطس، بجميع محافظات مصر، تلبية للدعوات الشعبية التي دعت إلى استكمال ثورة 25 يناير تحت اسم مليونية (الشعب يسترد ثورته)، للمطالبة بعودة الشرعية كاملة ومحاكمة القتلة الذين تسببوا في إراقة دماء الشهداء والمصابين».

وأضاف: «سطّر الشعب المصري الحر في 30 أغسطس، ملحمة ثورية جديدة، أثبت فيها للعالم كله أنه لن يقبل بالعودة مرة أخرى إلى نظام المخلوع مبارك، ولن يسمح بكسر إرادته أو قبول التراجع إلى منحنيات الظلم والفساد والقهر التي عانوا منها على مدار عقود طويلة».

وتابع البيان: «وفي تحد سافر لمشاعر المسلمين، قامت قوات الانقلاب بإغلاق عدد من مساجد القاهرة وبعض المحافظات في وجه المصلين، ومنعت إقامة شعائر صلاة الجمعة بهذه المساجد، ومنها مسجد (الإيمان) بمدينة نصر، و(الفتح) برمسيس، و(عمر بن عبد العزيز) ببني سويف، فضلًا عن حصار قوات الأمن لمسجد (الإيمان) ببنها في محافظة القليوبية وبداخله المصلون حتى الساعة، إلى جانب الاعتداء من قبل البلطجية على مسجد (النور) ببنها وعلى المصلين بالطوب والخرطوش».

وأردف: «لم يكتفِ الانقلابيون بغلق المساجد ومنع صلاة الجمعة بها، بل دفعهم خوفهم من الحشود الكبيرة للمتظاهرين إلى القيام بإغلاق محطات المترو بالميادين الرئيسية ومنها محطات مترو (الشهداء) و(السادات) و(الجيزة) بدعوى إجراءات أمنية، كما شهدت الساعات الأولى لتظاهراتنا تجاوزات أمنية غير مسبوقة بحق حرية العبادة وحركة التنقل واستمرار الإجراءات القمعية من جانب سلطات الانقلاب، دون مبرر سوى تشجيع الانتهاك السافر لكل الحقوق الإنسانية المتعارف عليها في العالم».

وأشار إلى أن من سمتهم «قوات الانقلاب» قامت مدعومة بقوات شرطة في زي مدني بـ«اعتقال عشرات المتظاهرين السلميين، وإطلاق الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين أمام مسجد (الاستقامة) بميدان الجيزة، وكذلك الحال في محافظات ومدن الشرقية والبحيرة وطنطا وبورسعيد وبنها، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء في الشرقية وبورسعيد، بالإضافة إلى عشرات الإصابات».

وأكدت أن «الانقلابيين فرضوا حالة من التعتيم والتشويه الإعلامي على فعاليات اليوم، وقامت الفضائيات الداعمة للانقلاب بمحاولات مفضوحة لطمس الحقائق ولي ذراعها وتلفيق الاتهامات وتركيز الصورة على أطراف التظاهرات دون الحشود الغفيرة، في محاولة لإظهار قلة أعداد المتظاهرين، إلى جانب البث الحي من الميادين التي أغلقتها قوات الانقلاب للإيحاء بأن الشوارع والميادين خالية من المتظاهرين».

وأكد «تحالف دعم الشرعية» في بيانه أن «كل هذه المحاولات والتجاوزات لم تعد تنطلي على الشعب المصري ولن تفت في عضده ولن تكسر إرادته، بل تزيده قوة وصلابة يومًا بعد يوم، حتى إنهاء الانقلاب ودحره كاملاً»، معلنًا تواصل مسيراته وفاعلياته ضد «الانقلاب الغاشم»، وداعيًا جماهير الشعب المصري الحر إلى البدء في تفعيل العصيان المدني.

واختتم «التحالف» بذكر عدد المسيرات التي خرج فيها أنصاره في عدد من المحافظات، تلبيةً لدعوته بالتظاهر من أجل عودة «الشرعية»، ممثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي ومجلسي الشعب والشورى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية