x

حقوقيون: مصر فى طريقها لـ«الاحتجاب»

الأربعاء 05-12-2012 00:28 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : اخبار

قال حقوقيون ونشطاء بالمجتمع المدنى إن احتجاب الصحف، الثلاثاء، رسالة قوية للنظام الحاكم والعالم كله، وإنذار بأن مصر نفسها فى طريقها للاحتجاب، ووصفوا مواد الصحافة والإعلام والنشر فى الدستور الجديد بـ«الردة» عن حرية الرأى والتعبير ومطالب ثورة 25 يناير، وتعد أسوأ من «دستور مبارك»، وقال بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن احتجاب بعض الصحف الحرة بسبب اعتراضها على الإعلان الدستورى والأوضاع السياسية الحالية فى البلاد رسالة قوية للرأى العام بأن مصر على وشك الاحتجاب، وأن الدولة تدخل مراحل خطيرة وفى طريقها للتفتت وإنهاء كيانها.

وأضاف: «الاحتجاب إنذار بأن شيئاً مخيفاً أكبر قادم، وتنبيه للمواطنين بأن السياسات الحالية للنظام الحاكم التى تتسم باللامبالاة بوحدة البلاد خطيرة يجب التراجع عنها»، ولفت إلى أن الدستور الجديد لا يتساوى ودستور 71 الذى قامت الثورة لإسقاطه بل خطوة كبيرة للوراء.

وشدد «حسن» على أن مواد الصحافة والإعلام فى الدستور الجديد تكشف عن عداء وصفه بـ«المتجذر» لدى واضعيه إزاء حقوق الإنسان بشكل عام وحرية الصحافة والإعلام بشكل خاص، وأن من وضعوه لديهم «عقلية فاشية».

وأشار إلى أن احتجاب الصحف هو رسالة للرأى العام العالمى بأن حرية الرأى والتعبير تموت فى البلاد، وأن النظام الحالى عقد صفقات مع الغرب أسوأ من التى عقدها مبارك.

وقال خالد على، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، مدير المركز المصرى للحقوق السياسية والاقتصادية، إن الاحتجاب رسالة للنظام الحاكم بضرورة تصحيح الأوضاع القائمة ووسيلة مشروعة للتعبير عن الرفض.

وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن خطوة الاحتجاب مشروعة وسلمية، للتعبير عن رفض الصحف قراراً بعينه أو اتجاهات النظام الحاكم فى الوقت الحالى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية