x

«البلتاجي» ينكر اتهامه في «أحداث الاتحادية».. والنيابة تواجهه بالاتصالات

السبت 31-08-2013 16:51 | كتب: إبراهيم قراعة |
تصوير : آخرون

أنكر محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، في تحقيقات النيابة العامة، صلته بالأحداث التي وقعت من قبل جماعة الإخوان المسلمين ضد المتظاهرين المعتصمين من تعذيب واحتجاز أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر الماضي، عقب الإعلان الدستوري المكمل.

وأضاف «البلتاجي» أنه لم يكن متواجدًا بمسرح الأحداث، مشيرًا إلى أنه لا يعلم أي شيء عن وقائع الاحتجاز، وواجهته النيابة بالتحريات التي أكدت ضلوعه في الأحداث، ونفى المتهم جميع الاتهامات المنسوبة له.

من ناحية أخرى، تحقق نيابة جنوب القاهرة، برئاسة إسماعيل حفيظ، رئيس النيابة، مع «البلتاجي» في واقعة قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد خلال «ثورة 30 يوينو»، والتي أسفرت عن مقتل 9 وإصابة العشرات بالأعيرة النارية خلال المظاهرات.

وواجهت النيابة قيادي الإخوان بالاتصالات التي جرت من هاتفه المحمول للمتهم محمد البشلاوي، الذي قاد عملية صد الهجوم على مقر الإرشاد بالمقطم، بالاشتراك مع 250 متهمًا آخرين، حيث تبين من التحريات والتحقيقات التي جرت قيام «البلتاجي» بالاتصال أكثر من مرة بالمتهم الهارب محمد البشلاوي.

كما واجهته أيضًا بالاجتماع الذي عقد داخل مكتب الإرشاد يوم 26 يونيو الماضي والذى شارك فيه معظم أعضاء مكتب الإرشاد وأيمن هدهد، المستشار الأمني لمرسي، الذي شارك في الاجتماع والذي حمل رسالة من الرئيس المعزول مرسي إلى قيادات الجماعة يبلغهم فيها بأن الجيش والشرطة لن يقوما بتأمين المقار، وطلب منهم توفير الحماية الكاملة لمقار الأحزاب، خاصة مكتب الإرشاد، وأضافت التحريات أن قيادات الإخوان فوضوا المتهم الهارب محمد البشلاوي وعاطف السميري وآخر يدعى الدكتور عبد الرحيم بالدفاع عن مقر الإرشاد وحمايته.

من ناحية أخرى، جددت نيابة مصر الجديدة حبس كل من أحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس المعزول محمد مرسي، وأيمن عبد الرؤوف علي، المستشار الأمني للمعزول 15 يومًا على ذمة التحقيق لاتهامهما في أحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية في 5 ديسمبر الماضي.

ونسبت النيابة لهما تهمة التحريض على الاحتجاز والتعذيب واستجواب المتظاهرين السلميين، دون وجه حق، والتحريض على الاعتداء عليهم بمعرفة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية