أمرت النيابة العامة، الجمعة، بحبس محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضية تعذيب واحتجاز المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في الأحداث التي وقعت في شهر ديسمبر الماضي بعد الإعلان الدستوري المكمل.
وأسندت النيابة العامة إلى «البلتاجي» تهم الإرهاب والقتل والشروع فيه والبلطجة والترويع واحتجاز مواطنين دون سند قانوني وإدارة عصابة تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامتها للخطر وإحراز أسلحة نارية وذخائر وإطلاق النيران صوب المواطنين والمنشآت والتعدي على قوات الشرطة والجيش.
وقررت نيابة جنوب الجيزة الكلية، الخميس، حبس القيادي الإخواني محمد البلتاجي 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تُجرى معه بمعرفة النيابة، التي انتقل فريق محققيها إليه بسجن ليمان طرة، حيث تم التحقيق معه حول قيامه بالتحريض على ارتكاب الجرائم التي وقعت إبان الاعتصام المسلح بميدان النهضة بالجيزة وأحداث العنف بمنطقة بين السرايات.
ونسبت النيابة العامة إلى «البلتاجي» عددًا من الاتهامات، من بينها الانضمام إلى عصابة لغرض إرهابي يتمثل في التحريض على القتل والشروع في القتل لغرض إرهابي واستعراض القوة والتجمهر والبلطجة وإتلاف المنشآت العامة والخاصة وإضرام النيران في العديد من المباني الحكومية والتي من بينها كلية الهندسة جامعة القاهرة، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة بواسطة الغير.