نقيب الصحفيين: أحتفظ بحقي في التقاضي.. وبعض أعضاء المجلس يحاولون خطف النقابة

هدد ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، باللجوء إلى القضاء لحسم الخلاف الحالي بينه وبين عدد من أعضاء مجلس النقابة حول إحالته إلى التأديب، ووصف الولي عددًا من أعضاء المجلس بأنهم يريدون «خطف النقابة لصالح تيار بعينه»، على حد ذكر البيان الصادر عنه، الثلاثاء، مؤكدًا أن انتخابات النقابة المقبلة «هي التي ستحسم هذا الجدل وتحدد رغبة الجمعية العمومية».

وقال «الولي»، في بيانه: «تحتاج البلاد في هذه الظروف العصيبة إلى التوافق الوطني للعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان، دون الانحياز إلى طرف معين أو آخر حتى لا تتسع فجوة الانقسام المجتمعي».

وأضاف: «وللأسف فإن عددًا من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يصرون على محاولة اختطاف النقابة لصالح تيار معين، وهو ما لن نسمح به، لتظل النقابة بعيدة عن الأحزاب والتيارات السياسية، لكي تحقق في النهاية مصالح الوطن بكل أطيافه».

وقال: «من تلك التصرفات المتكررة افتعال مشاكل جانبية بهدف الدعاية الإعلامية التي تخاطب المشاعر وليس العقول من خلال الفضائيات، وقد يصل الأمر إلى حد اختراع مواد قانونية ونسبتها زورًا وبهتانًا إلى قانون النقابة، مثل القرار بتحويل نقيب الصحفيين إلى التحقيق»، وتابع: «أحكام مجلس الدولة حسمت ذلك الأمر باعتبار أن الجهة الوحيدة المنوط بها محاسبة النقيب هي الجمعية العمومية للصحفيين وليس مجلس النقابة، ولعل قرب موعد انتخابات النقابة فرصة جيدة ‫لحسم تلك الأمور لتكون الكلمة العليا للصحفيين في تقرير مصير النقابة بعد شهور من الخلافات العقيمة التي لا تتعلق بمشاكل المهنة».

واختتم «الولي» بيانه قائلًا: «وفي ضوء تكرار هذه المهاترات، فإنني أحتفظ بحقي في اللجوء إلى القضاء لحسم الأمر، كي نتفرغ في الأسابيع المتبقية لهموم المهنة ونقطع الطريق على المزايدين».