تجمع المئات من المتظاهرين بشارعي الميرغني وإبراهيم اللقاني (المؤديين لقصر الاتحادية الرئاسي)، في إطار فعاليات مليونية «الإنذار الأخير»، التي ينظمها عدد من القوى السياسية لرفض الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مؤخرا، ومشروع الدستور الجديد المزمع طرحه للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري.
ولم يتمكن المتظاهرون من الوصول إلى القصر الجمهوري، بسبب إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى قصر الاتحادية بأسلاك شائكة، من قبل قوات الأمن المركزي والقوات المسلحة، المكلفة بتأمين القصر.
وردد المتظاهرون عدة هتافات، من بينها: «عيش حرية إسقاط التأسيسية»، و«هو مرسي عايز إيه فاكرها تكية ولا إيه»، و«مش عايزينها إخوانية عايزينها مدنية»، و«يسقط حكم المرشد».
وأعلن عدد من القوى السياسية تنظيم مسيرات سلمية، الثلاثاء، إلى قصر الاتحادية الرئاسي، في إطار ما أطلقوا عليه «مليونية الإنذار الأخير»، لرفض الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا الرئيس محمد مرسي، وكذا لرفض الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المزمع طرحه للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري، فيما يواصل مئات المتظاهرين والمعتصمين تواجدهم بميدان التحرير للمشاركة في فعاليات المليونية دون الخروج في مسيرات إلى القصر الجمهوري.