وصل عشرات المتظاهرين، عصر الثلاثاء، إلى شارع الميرغني بمصر الجديدة (أحد الشوارع القريبة من قصر الاتحادية)، للمشاركة في مليونية «الإنذار الأخير»، ولم يتمكن المتظاهرون من الوصول إلى قصر الاتحادية، بسبب التواجد الأمني المكثف في محيط القصر، فيما انتشر أيضا بعض الباعة الجائلين في مكان تواجد المتظاهرين.
واستمرت الإجراءات الأمنية المشددة من قبل قوات الأمن، حتى إن أحد ضباط الشرطة المسؤولين عن تأمين محيط قصر «الاتحادية» منع مرور سيارتي إسعاف تحملان حالات حرجة، وقال الضابط لـ«المصري اليوم»: «هناك تعليمات بعدم مرور سيارات، أو تواجد أفراد بمحيط القصر».
وينظم عدد من القوى السياسية مسيرات سلمية، الثلاثاء، إلى قصر الاتحادية، في إطار ما أطلقوا عليه «مليونية الإنذار الأخير»، لرفض الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا الرئيس محمد مرسي، وكذا لرفض الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المزمع طرحه للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري.