قال النائب الديمقراطي الأمريكي، إليوت إنجيل، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، الخميس، إن فريق الأمن القومي في الإدارة الأمريكية قال إنه لا يزال يقيم خياراته ويواصل استشارة الكونجرس بشأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
أخبار متعلقة
وأضاف أن مسؤولين في الإدارة، بينهم وزيرا الخارجية، جون كيري، والدفاع، تشاك هاجل، عرضوا خلال الاجتماع عناصر أدلة جمعتها الاستخبارات الأمريكية حول الهجوم الكيماوي الذي تتهم واشنطن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بشنه على غوطة دمشق، في 21 أغسطس الماضي، ومن المقرر أن تنشر الإدارة الأمريكية تقريرا عن هذا الهجوم خلال الأيام المقبلة.
وأضاف «إنجيل»: «البيت الأبيض أكد أنه لا يساوره أي شك في أنه قد جرى استخدام أسلحة كيماوية وأنها قد استخدمت عمدا من قبل نظام (الأسد)»، وكذلك تحدث السيناتور الجمهوري، بوب كوركر، عن «أدلة قوية على الاستخدام المتواصل للأسلحة الكيماوية من قبل نظام (الأسد)».
وبدوره، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، روبرت مندينيز: «جلسة الإحاطة هذا المساء عززت اعتقادي بأنه لابد من رد أمريكي حاسم لحماية السوريين ولإرسال رسالة بأن الهجمات الكيماوية تنتهك القانون الدولي ولا يمكن السكوت عليها» لكن السيناتور الجمهوري، جيم إنهوف، انتقد افتقار إدارة «أوباما» إلى جدول زمني واستراتيجية لسوريا والشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، ينبغي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ألا يسارع إلي اتخاذ إجراء بشان سوريا قبل أن ينتهي خبراء المنظمة الدولية من تحقيق فيما نشر عن استخدام أسلحة كيماوية.
ووفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، أبلغ «وانج» الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أثناء محادثة هاتفية، أن الصين تدعم بشكل كامل تحقيقا مستقلا وموضوعيا لا يخضع لضغط أو تدخل خارجي، وينبغي عدم استباق نتائح التحقيق.
