أعلنت جامعة الإخوان المسلمين بسوريا، في حسابها الرسمي على «تويتر»، مساء الخميس، تأييدها توجيه ضربة عسكرية دولية لـ«ردع نظام بشار الأسد وحماية المدنيين من القصف الصاروخي».
كان مجلس العموم البريطاني، البرلمان، رفض الخميس، بأغلبية 285صوتًا مقابل 272، مذكرة الحكومة المتعلقة بالسماح بالتحرك العسكري ضد سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، إن الرئيس باراك أوبما سيتخذ قرارًا بشأن كيفية الرد على استخدام أسلحة كيميائية في سوريا بناء على مصالح الأمن القومي الأمريكية.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، في تصريحات، الخميس، على ماء جاء في تصريحات سابقة لمسؤول بريطاني قال فيها إن الولايات المتحدة يمكن أن تتخذ قرارات بشأن السياسة الخارجية من تلقاء نفسها.
يذكر أن «أوباما» قال، في مقابلة مع محطة «بي.بي.إس»، الأربعاء الماضي، إن استخدام أسلحة كيمائية في سوريا يؤثر على المصالح الوطنية الأمريكية. فى سياق متصل، قال نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، للصحفيين إن «أوباما» لم يقرر حتى الآن الإجراء الذي سيتخذه ضد سوريا، ردًا على استخدام أسلحة كيميائية، الأسبوع الماضي.
