اعتبر الشاعر عبد الرحمن الأبنودي أن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، مصالحه ترتبط بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا: «البرادعي ليس خائنًا، والراجل ظلم نفسه لما جانا زيه زي الدكتور زويل، الذي أضاع صورته أمام الشعب عندما تحدث عن جامعة زويل».
وأضاف «الأبنودي»، في لقائه ببرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الخميس: «البرادعى أخطأ أنه جاء إلى مصر»، لافتًا إلى أنه كتب رباعية جديدة عنه تقول: «طبعك يخالف طبعي.. كما كنت كون ياعم.. مبروك عليك يا برادعي.. برستيجك أهم».
ووصف «الأبنودي» جماعة الإخوان المسلمين بـ«نازية وفاشية»، معتبرًا أن المنتمين إليها «سجناء فكرة ضيقة، وأهانوا الشخصية المصرية، ونشروا وباء بأنهم مسلمون ونحن الكفار ويحبون كل االأشياء السيئة في العالم».
ولفت إلى أنه نصح الناس بالأ ينتخبوا «الإخوان» لأنهم مثل «القراضة لا يخرجون إلا بالدم»، مضيفًا: «الذين انتخبوا الإخوان كان البحر من أمامهم والعدو من خلفهم، لأن شفيق كان يمثل النظام القديم».
وتابع: «الإخوان هم من أسقطوا أنفسهم بأنفسهم، وهو نظام قائم على الكذب ولا أحد فيهم قال كلمة صدق، وعاشوا في الظلام وانكشفوا عندما ظهروا في النور، والإخواني يعتبر أن الكذب هو درع وحماية له».
وأوضح أن «25 يناير ثورة عظيمة جدًا، وكنا طاهري النوايا والقلوب فسُرقنا، وفي 30 يونيو استطاع الشعب أن يلحق بالثورة قبل أن تخرب الدنيا».