قال الشاعر عبدالرحمن الأبنودي إن الموقف السعودي والإماراتي الداعم وبوضوح لمسيرة الثورة في مصر فاجأه بسبب قوته، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتخيل أن يكون موقف الملك عبدالله، العاهل السعودي، مع مصر بهذه القوة الواضحة، مما كان له أثر قوي على الموقف الأوروبي والأمريكي. وتابع أن هذا ليس بجديد على السعودية التي لعبت دورًا مهمًا مع مصر في أصعب الأوقات عندما وقف الملك فيصل معها أثناء حرب أكتوبر 1973، واتخاذه قرارًا بقطع ووقف تصدير البترول إلى الدول المعادية لمصر.
وأضاف «الأبنودي» لـ«المصري اليوم»: «أنا متفائل بالمستقبل، ومصر تمضي نحو جني ثمار زرعها الجيش المصري، وجهاز الشرطة لم يقصر في أداء وظيفته على الإطلاق ويعمل بمنتهى الهدوء وضبط النفس بمنهجية واضحة، وهذا سبب تحقيقهم انتصارات متتالية».
وتابع: «أتمنى أن تثمر محاولات الشرطة التي يقف بجانبها الشعب الآن في إراحتنا من رؤية هذه الوجوه التي حاولت بكل الحيل والأساليب المشروعة وغير المشروعة في إجهاض ثورة (30 يونيو)، وأؤكد أننا ماضون في طريقنا».
واستكمل: «أهم ما في الأمر أن قضية (الإخوان) أصبحت مع الجماهير الذين سيحاسبونهم ويطاردونهم في كل مكان، وأرى أن عجرفة الخارج، وتساقط دولة تلو الأخرى أثبت أن معاداة مصر لن تنجح، ولن يستطيعوا الاستغناء عنها رغم نجاحنا في إفساد كل مخططاتهم ومؤامراتهم على الأمة العربية».
واختتم: «سقوط الإخوان أزاح الغمة عن مصر، والإخوان لن يعودوا مرة أخرى للمشهد السياسي بعد أن تسببوا في سقوط دماء».