أطاح الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل، الخميس، بـ«المرسى محمد الحلو»، آخر قيادات الوزارة المحسوبين على تنظيم الإخوان، وقرر نقله من منصبه كرئيس للإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، إلى هيئة الطرق، وتعيين محمد الغندور للقيام بمهام المنصب.
وقال «الدميرى» إنه يعيد حالياً ترتيب البيت من الداخل، بحيث يتم تمكين الشباب ليكون قادراً على الإدارة فى الفترة المقبلة.
كان الوزير بدأ حملة لتغيير القيادات الإخوانية بالوزارة، التي صعدت في فترة الوزير السابق، وذلك بإقالة الدكتور وليد عبد الغفار، مسؤول ملف محور قناة السويس، المستشار الإعلامى للوزارة، وتعيين اللواء إبراهيم يوسف، الذى شغل رئيس موانئ بورسعيد والإسكندرية ودمياط، فى المنصب، كما قرر إلغاء تعيين رجب موسى، في منصب مساعد وزير النقل السابق، وألغى إدارة البحوث والمتابعة التي استحدثها الوزير السابق، المنتمى لجماعة الإخوان، لتعيين 70 من شباب الجماعة.