x

«قوى يسارية» تلتقي سفراء دول أمريكا الجنوبية لمناقشة الأوضاع في مصر

الخميس 29-08-2013 19:07 | كتب: أحمد علام |

التقى ممثلون للتحالف الديمقراطي الثوري، الذي يضم ممثلي الأحزاب والقوى اليسارية في مصر، الخميس، بعدد من سفراء ووممثلين دول أمريكا الجنوبية في القاهرة، لتوضيح التطورات السياسية الجارية بعد «30 يونيو»، وخارطة المستقبل، وسقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وقال هاني الحسيني، أمين الشؤون السياسية بحزب التجمع، إن اللقاء جاء بعد مواقف فنزويلا، والأكوادور باستدعاء سفرائهم من مصر، وبعد زيارة أجراها ممثلين عن التحالف الديمقراطي الثوري مع سفير كوبا، تم بعدها توجيه الدعوة إلى سفراء دول أمريكا الجنوبية في مصر، مشيرا إلى أن اللقاء حضره 15 سفيرا وممثلا لدول أمريكا الجنوبية .

وأضاف «الحسيني» في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، الذي أعقب اللقاء بمقر حزب التجمع، أنه تم خلال اللقاء، إيضاح حقيقة ما حدث في مصر منذ يوم 30 يونيو الماضي إلى الآن، مرورا بإسقاط الشعب المصري لجماعة الإخوان المسلمين، وأن الجيش المصري لم يفعل شيئا سوي أنه انحاز إلى إرادة الشعب الذي خرج بالملايين ليطالب بإسقاط نظام «الإخوان»، مشيرا إلى أن توضيح الصورة جاء عن طريق عرض مواد مختلفة لفيديوهات وصور تعرض جرائم ميليشيات الجماعة التي يرهبون بها الشعب، بدءا من أحداث الاتحادية الأولى وحتى الأحداث الأخيرة.

وأشار «الحسيني» إلى أن ممثلي أمريكا الجنوبية عبروا عن وجهة نظرهم تجاه الأحداث، وأن بلادهم تحترم الشعب المصري وحضارته الممتدة عبر آلاف السنين، وأنهم حريصون على توضيح الرؤية لشعوبهم حول حقيقية ما حدث، وعلى التعاون المشترك مع الدولة المصرية حتى عبور المرحلة الانتقالية بسلام، لافتا إلى أن ممثلي دولتي فنزويلا والإكوادور أكدوا أن سفرائهم سيعودون إلى القاهرة قريبا .

وقال صلاح عدلي، رئيس الحزب الشيوعي المصري، إن اللقاء شهد إيضاح دور القوى اليسارية في 25 يناير وما تلاها من أحداث، انحازت فيها للشعب المصري، ورفضت استبداد جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تحكم مصر بالتحالف مع أمريكا وحلفائها، على حد قوله.

وأضاف «عدلي» خلال كلمته بالمؤتمر: «أكدنا لهم أننا كقوى يسارية معروفة بمعارضتها للنظام، أيدنا موقف الجيش المصري الوطني، لأنه انحاز إلى الشعب، وأننا رغم وجود عدة ملاحظات على أداء الحكومة الحالية إلا أننا نؤيد حربها على الإرهاب الذي يستهدف تدمير مصر بلجوئه لممارسة العنف ضد الدولة والشعب المصري».

وقال أحمد بلال، «ممثل اتحاد الشباب الاشتراكي، وتنسيقية 30 يونيو»، إن اللقاء جاء في إطار الدبلوماسية الشعبية، لتوضيح حقيقة ما جري في مصر منذ 30 يونيو، مضيفا: «قلنا لهم إن اعتقال زعيم تنظيم القاعدة في مصر، لو كان تم في أي دولة أخري ترضي عنها أمريكا وحلفائها، لتمت الإشادة به، وأن اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول لم تكن سلمية وكانت ترفع أعلام تنظيم القاعدة على أرض مصر».

كان الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، افتتح المؤتمر بحضور ممثلي دول أمريكا اللاتينية ومنهم «الدومينيكان والأرجنتين والأكوادور وبنما وبوليفيلا وشيلى وكوبا وفنزويلا والمكسيك»، وممثلى الحزب الاشتراكي المصري، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب التجمع، والحزب الشيوعى المصري، وتنسيقية 30 يونيو

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية