أمرت نيابة مدينة نصر بحبس أسامة ياسين، وزير الشباب السابق، 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه في الأحداث التي وقعت في رابعة العدوية، ونسب عمرو شعبان، وكيل أول نيابة مدينة نصر، إلى المتهم تهم القتل والشروع في القتل والتحريض على حرق منشآت عامة والتجمهر وتعطيل الحركة المرورية والانضمام إلى جماعة هدفها تكدير السلم العام.
وواجهت النيابة برئاسة أحمد حنفي «ياسين» بأقوال المجني عليهم في التحقيقات الذين اتهموه بالتحريض على القتل والشروع في القتل، ونفى المتهم كل الاتهامات المنسوبة له، وأكد أنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين منذ فترة وأنه تولى وزارة الشباب بعد تولي مرسي رئاسة الجمهورية.
وقال «ياسين» إن اعتصام رابعة العدوية كان سلميا، وإنه لم يشاهد طوال الفترة التي قضاها فيه أي أسلحة مع المعتصمين، وإنه كان يتردد من وقت إلى آخر على الاعتصام، مشيرا إلى أنه وقت فض الاعتصام لم يكن متواجدا داخل ميدان رابعة العدوية.
من جهة أخرى، أمر المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة الكلية، بحبس أسامة ياسين 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتحريض على العنف والقتل في الأحداث التي وقعت بمنطقة شبرا بين الأهالي والإخوان أثناء إحدى المسيرات.
وقررت النيابة أن يبدأ تنفيذ أمر الحبس الاحتياطي بحق المتهم في هذه القضية عقب انتهاء فترات حبسه الاحتياطي على ذمة التحقيقات في شأن اتهامات مشابهة ضده في وقائع أخرى سبق وجرى التحقيق معه فيها بمعرفة نيابات مختلفة.
وكانت أجهزة الأمن في القاهرة ألقت القبض على أسامة ياسين بالقاهرة الجديدة تنفيذًا لقرارات النيابة العامة بضبطه وإحضاره، على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف وقتل المتظاهرين وحرق المنشآت والتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد.