x

بالفيديو.. مُفتي «الإخوان»: مَن نازعوا مرسي في شرعيته هم «الخوارج»

الخميس 29-08-2013 16:50 | كتب: محمد كساب |
تصوير : السيد الباز

اعتبر الدكتور عبد الرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، أن «الخوارج» هم مَن نازعوا الرئيس المعزول محمد مرسي في «شرعيته» وخرجوا عليه بالسلاح.

وقال «البر» في كلمة مصورة بثتها فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، الخميس، إن «الانقلابيين يحاولون تجميل وجوههم حينما يأتون ببعض أهل العلم ليبرروا لهم أفعالهم وجرائمهم، وخرج البعض ليقول إن هؤلاء الذين خرجوا على الجيش والشرطة خوارج وهذا قلب للحقائق.. نحن عاهدنا رئيسا اخترناه وبايعناه وأعطيناه عهودنا، فجاء ضابط انقلب على رئيس انتخبناه فمن الذي خرج على من.. هذا الضابط استغل وظيفته في الانقلاب على إرادة الأمة الحرة، وبالتالي الخارج هو الذي جاء ينازع الحاكم الشرعية ويخرج عليه بالسلاح، وبالتالي هو الذي يجب أن يُقاتل».

وعلق على الفتوى الصادرة من الدكتور علي جمعة بوصف أنصار مرسي بـ«الخوارج»، مُضيفا: «لقد قال الشيخ إن الجيش خرج تأييدا للشعب الذي خرج في 30 يونيو وهذا من التدليس الذي ينبغي أن يتنزه عنه أهل العلم».

وأوضح: «يا سيدي حين خرج من خرج في 30 يونيو كانت الأمة قسمين بعكس ما كان يقول إن الأمة خرجت جميعا، والرسول يقول من جاءكم وأنتم جميع (وليس جماعة) يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه كائنا من كان، وأمرنا كان جميع على الرجل الذي اخترناه، واخترنا آلية تسمى الديمقراطية يتعرف الناس فيها على إرادتهم عبر طريقة معلومة وهي أن يذهب الناس إلى صناديق الانتخاب ثم ينزل الأقلية على رأي الأغلبية .. والذي جاء شق العصا هو ذلك الانقلابي الذي جاء بفئة من الجيش فاعتدى على هذه الإرادة الحرة حتى لو كان البعض يؤيده».

وتابع: «نعم لا يجوز الخروج على الحاكم إذا اختارته الأمة، وما فعله الانقلابيون هو خروج على الحاكم .. كان يجب على من جاءه هؤلاء الانقلابيون ليستفتوه أن يقول لهم ما تفعلوه خروج على الشرعية وعلى الحق والحاكم ولا يحق لكم هذا .. أو تستعملوا السلاح في مواجهته».

واعتبر أن «المعارضة السلمية لا تجيز قتل المعارض ومهما كانت ضراوتها لا تجيز لأحد أن يقتل المعارض، ولا يقتل إلا إذا كان في حالة واحدة عندما يحمل السلاح ويقاتل به، ولا يجوز قتله وهو يحمل السلاح طالما لم يقتل به».

وأضاف: «الأمة اختارت بمحض إرادتها وعبر آلية الديمقراطية رئيسا بالأغلبية صار من واجب الأمة كلها أن تقف وراءه، وبالفعل وقفت الأمة وراءه ثم قام قائد الانقلاب بتحريك طائفة من الجيش بغير حق فانقلبت على الشرعية مستغلة بعض ما تراه من أخطاء له».

ودعا المصريين إلى النزول في الشوارع والميادين في مظاهرات سلمية «لا تحمل سلاحا ولا تنجر إلى عنف مهما كان حجم العنف الذي يقابلنا به الانقلابيون»، حسب قوله.          

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية