أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، على حرص الاتحاد على استمرار مساندة الاقتصاد المصري، والتي تستهدف خلق مناخ اقتصادي مناسب يعيد الثقة في الاستثمارات ويدعم الاستقرار الاقتصادي.
وقال «موران» إنه من الضروري إزالة كل العقبات والتحديات التي تواجه تعزيز وتحسين العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
كما أكد على ضرورة مضاعفة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى حرص الاتحاد على ضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية في السوق المصرية، بهدف خلق المزيد من فرص العمل وحل أزمة التشغيل.
جاء ذلك خلال لقائه مع منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، تم خلاله بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي خلال المرحلة المقبلة.
وأشار وزير التجارة والصناعة إلى حرص الحكومة على استعادة ثقة المستثمرين الأجانب واستعادة الأسواق الخارجية.