أعلن وزير الشؤون البرلمانية في الحكومة الفرنسية، آلان فيدالي، الأربعاء، توجيه دعوة للبرلمان الفرنسي لعقد دورة خاصة، الأربعاء المقبل، مخصصة لسوريا.
يأتي هذا الإعلان بينما تدرس فرنسا وحلفاؤها إمكانية التدخل العسكري ضد نظام الرئيس بشار الأسد، والمتهم باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
وقال الوزير الفرنسي: «اليوم سندعو البرلمان لعقد جلسة استثنائية لإجراء نقاش حول الوضع في سوريا، بعد ظهر الأربعاء المقبل».
وأضاف أنه «سيتم إجراء نقاش استثنائي في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ في الوقت نفسه»، بينما لم يوضح ما إذا كانت العملية العسكرية ستقع قبل جلسة البرلمان.
كان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، قد أعلن، الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لمعاقبة النظام السوري، وليست بحاجة لتصويت النواب من أجل إطلاق عمليات عسكرية محددة، بحسب قوله.
في السياق ذاته، تبدو النخبة السياسية الفرنسية متشككة جدًا، وربما معارضة للتدخل، فيما تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها لضربة عسكرية محتملة ضد النظام السوري المتهم بشن هجوم كيميائي، الأربعاء الماضي، في ريف دمشق.
من جانبها، لم تحدد أبرز الأحزاب الفرنسية، وهي «الحزب الاشتراكي (الحاكم)، وحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (اليميني المعارض)» موقفًا، لكن العديد من المسؤولين من اليمين واليسار حذروا من «مخاطر» تدخل بلادهم عسكريًا.