أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الثلاثاء، مشاركة فرنسا في عمل عسكري محتمل في سوريا، لكن هذه المشاركة ستكون محدودة لتأخذ شكل دعم الولايات المتحدة حيث ستكون رأس الحربة فيه.
وصرح الرئيس الفرنسي لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية أن «كل شيء سيتقرر هذا الأسبوع» بخصوص سوريا.
وأضاف عن «عدد من الخيارات» أنها تتراوح من تعزيز العقوبات الدولية إلى الضربات الجوية، مرورا بتسليح المعارضين السوريين.
وتابع: «كما سنفسح بعض الوقت للعملية الدبلوماسية لكن ليس لفترة طويلة»، فيما يستمر شلل مجلس الأمن الدولي نتيجة الدعم الراسخ لروسيا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، واعتبر «هولاند»: أنه «لا يمكن عدم التحرك أمام استخدام أسلحة كيميائية».