عادت الاحتجاجات الاجتماعية وقطع الطرق للظهور من جديد فى المحافظات، رغم اشتعال المظاهرات السياسية الأيام الماضية.
فى الإسكندرية، قطع المئات من أهالى منطقة «العامرية» أول طريق القاهرة الصحراوى، الأحد، بعد وفاة تلميذة بالصف الثالث الإعدادى وإصابة 2 أخريين أثناء عودتهن من المدرسة، صدمتهن سيارة مسرعة.
وقدم المحتجون شكاوى للمسؤولين لإقامة مطب صناعى أمام المنطقة السكنية التى يقيمون فيها، وإزالة اللافتات الإعلانية التى تغطى كوبرى المشاة، مشيرين إلى أن البلطجية وتجار المخدرات يتجمعون خلف هذه اللافتات، ويعترضون المارة، ورفع الأهالى لافتات كتبوا عليها: «فوق الكوبرى بلطجية.. وتحت الكوبرى موت وضحية».
وفى السويس، قطع مئات المواطنين المتقدمين للحصول على وحدات سكنية الطريق المؤدى إلى ديوان عام المحافظة، للمطالبة بتسليم الوحدات المخصصة لهم، وإصدار الكشوف النهائية بأسماء المستحقين بعد تأجيلها أكثر من مرة، وتجمهروا أمام مبنى المحافظة، ونظموا حائطاً بشرياً بعرض الشارع وأغلقوا الطريق بالحواجز الحديدية، وتمكن اللواء عادل رفعت، مدير الأمن، من تهدئتهم وإقناعهم بإعادة فتح الطريق.
وفى المنيا، قام عامل بقطع طريق مصر ــ أسوان الزراعى بالطوب والحجارة ودراجته البخارية، وأوقف حركة السيارات احتجاجاً على فصل نجله من المدرسة. وتسبب إضراب عشرات العاملين بالشركة المصرية للمطارات فى ارتباك وزحام شديد بمطار شرم الشيخ الدولى فى جنوب سيناء مع قدوم 106 رحلات سياحية من دول عديدة، وطالب المحتجون بمساواتهم بالعاملين فى شركة مصر للطيران، من حيث الرواتب والمزايا الأخرى.
وفى كفر الشيخ، تظاهر مئات العاملين وأولياء الأمور ومجلس الأمناء بإدارة سيدى سالم التعليمية، احتجاجاً على إقالة مدير الإدارة وتكليف آخر بالعمل مكانه، وأغلق المتظاهرون أبواب الإدارة التعليمية بالجنازير والأقفال ومنعوا العاملين من الدخول، حتى يتم العدول عن القرار.