قال مصدر أمني، الأحد، إن وفدًا عسكريًا أمريكيًا تفقد عددًا من المناطق الحدودية بسيناء واقعة بين مصر وغزة وإسرائيل، بالإضافة إلى الوفد تفقد كذلك قوات حفظ السلام الأممية وعدة مناطق، ليس من بينها معبر رفح الحدودي مع غزة، دون مرافقة من أي مسؤول أمني مصري.
وأوضح المصدر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن «الوفد التابع للسفارة الأمريكية بالقاهرة أنهى زيارته الشهرية المعتادة إلى شبه جزيرة سيناء عن طريق مطار الجورة الدولي بعد تفقد قوات حفظ السلام الأممية، ومناطق أخرى عديدة في سيناء ليس من بينها معبر رفح الحدودي مع غزة، وذلك دون مرافقة من أي مسؤول أمني مصري».
وعلمت «المصرى اليوم» من مصادر مطلعة أن أجهزة تنصت وكاميرات بتقنية عالية وصلت لى مطار الجورة في طريقها لمعسكر قوات حفظ السلام في سيناء ليتم تركيبها على الحدود مع قطاع غزة بهدف الكشف عن الأسلحة التي يتم تهريبها إلى القطاع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في مصر.
كان الوفد الأمريكي توجه في وقت سابق على متن طائرة السفارة الأمريكية إلى سيناء، لتفقد القوات الأمريكية في القوات الدولية متعددة الجنسيات لحفظ الأمن والسلام في سيناء.
وتأتي قوات الولايات المتحدة ضمن مشاركة 11 دولة في القوة متعددة الجنسيات، التي بدأت مهمتها عام 1981 في أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، بهدف الإشراف على تنفيذ الأحكام الواردة بالاتفاقية المتعلقة بالأمن.
وتتخذ قيادة هذه القوات، البالغ عددها حوالي 1800 جندي، من العاصمة الإيطالية روما مقرًا لها، بينما تحتفظ بمكاتب تمثيل في القاهرة وتل أبيب، وتمارس عملها في مراقبة وتسيير دوريات مراقبة بطول الحدود المصرية الإسرائيلية.
وتشارك في قوات حفظ السلام 11 دولة، هي «فيجي ونيوزيلندا وكولومبيا وأورجواي وكندا وأستراليا والنرويج وإيطاليا والمجر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية».