نفى الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، صحة ما تداوله عدد من وسائل الإعلام حول أثرية إحدى المباني التى شب بها حريق، الأحد، والمملوكة لبعض المواطنين، ونشر أنها كانت تتبع القنصلية الأمريكية بمدينة بور سعيد، مؤكدًا أن المبنى المحترق غير مسجل في عداد الآثار المصرية، بينما يوضع على قائمة حصر المباني التراثية التابعة لوزارة الثقافة.
وأكد «إبراهيم»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، عدم تعرض الكنائس الآثرية بمختلف المحافظات لأي محاولات تعدي من قبل المتطرفين خلال تعديهم على المنشآت الكنسية والحكومية التي قاموا بها في الأيام السابقة.
من جانبه، قال طارق إبراهيم، مدير عام أثار بور سعيد، إن الفنار القديم لبورسعيد والمسجل في عداد الآثار التابعة لوزارة الآثار يبعد عن المبنى المحترق بمسافة 8 أمتار، مما جعله لم يتأثر من جراء الحريق الذي سيطرت عليه إدارة الحماية المدنية ببورسعيد.