أعلن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار في مصر، محمد إبراهيم، الأحد، عن استعادة 25 عملة ذهبية تعود إلى العصر الروماني «القرن الرابع الميلادي»، من مسروقات متحف ملوي بالمنيا جنوبي البلاد، والذي تعرّض للتخريب والنهب في أحداث عنف في 14 أغسطس الجاري.
وقال «إبراهيم»، في بيان صدر الأحد، إنه باستعادة القطع الـ25 يكون إجمالي ما تم استعادته من مسروقات متحف ملوي، 125 قطعة أثرية، إضافة إلى 50 قطعة تم إنقاذها داخل المتحف بعد الاعتداء عليه.
ويتكون متحف ملوي من طابقين، بهما 4 قاعات تعرض بها الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية وآثار مصر الوسطى.
وأشار الوزير إلى أن السلطات الأمنية تعمل على اتخاذ الإجراءات التأمينية اللازمة لنقل الآثار المستعادة إلى المخزن المتحفي في مدينة الأشمونين بالمنيا، تحت حراسة مشددة.
من جانبه، قال أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف، في تصريحات صحفية الأحد، إن القطع التي تمت استعادتها من القطع النادرة، وتعود للإمبراطور فاليتس.
وأوضح أن الإمبراطور فاليتس، يظهر على أوجه تلك العملات واقفًا مرتديًا الزي الحربي والقصبة حول رأسه، ويحمل العلم بيده اليسرى، وإكليل الزهور بيده اليسرى، وعلى يمينه يظهر الصليب.
كانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» والمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»، أدانا تخريب وتدمير من سمتها بـ«الجماعات المتطرفة» لمتاحف وكنائس ومتحف ملوي، التي كانت عاصمة لمصر في عصر الملك إخناتون، الملقب بفرعون التوحيد، والذي حكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد.