قال معهد «بروكينجز» إن 48% من الإسرائيليين توقعوا سياسات الرئيس محمد مرسي، بينما بلغت نسبة من وجد هذه السياسات أسوأ 23%، مقابل 17% كانوا أكثر تشاؤمًا، لكنهم وجدوا سياساته أفضل مما توقعوا.
وذكر المعهد الأمريكي للأبحاث والدراسات في استطلاعه الصادر مؤخرا، عن مركز «سابان» لسياسة الشرق الأوسط التابع له، بعنوان «الرأي العام الإسرائيلي بعد حرب نوفمبر 2012 على قطاع غزة»، أن 51% من الإسرائيليين يرون أن التغييرات التي صاحبت الربيع العربي لديها تأثير سيئ على بلادهم، بينما يعتقد 15% فقط أن لها تأثير إيجابي، و21% يرون أنها لم تحدث فرقا سواء بالسلب أو الإيجاب.
وأشار «بروكينجز» إلى وجود «زيادة طفيفة» في نسبة التشاؤم لدي اليهود الإسرائيليين، موضحا أن نسبة من يعتقدون أن تأثير الربيع العربي سلبي عليهم ارتفعت من 51% العام الماضي إلى 55% العام الجاري.
وفيما تعتبر معاهد السلام بين مصر وإسرائيل من الركائز السياسية في العلاقات بين البلدين، ذكر «بروكينجز» أن 41% يتوقعون أن تظل معاهدة السلام سارية المفعول خلال السنوات الأربع المقبلة مع إجراء تعديلات عليها، بينما رجح 17% إلغاء المعاهدة، وتوقع 36% أن تستمر المعاهدة بين البلدين بشكلها الحالي في ولاية الرئيس محمد مرسي لمصر.
وعن موقفهم من عملية السلام مع الفلسطينيين، أعرب 51% من الإسرائيليين عن تشاؤمهم من حدوث سلام في المستقبل القريب معهم، بينما 41% يرون أن حدوث السلام بين الطرفين أمر حتمي، لكنه سيستغرق بعض وقت أكثر، و4% يعتقدون حدوث السلام خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرًا إلى أن نسبة تشاؤم اليهود الإسرائيليين تجاه عملية السلام ارتفعت من 49% العام الماضي إلى 51% في الاستطلاع الحالي.
وذكر «بروكينجز» أن العينة التي شملها الاستطلاع بلغت 600 شخص، منهم 510 يهودي إسرائيلي، و90 فلسطنيًا من فلسطينيي 48 الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية قسرًا، بعد أن رفضوا مغادرة أراضيهم، أجريت معهم مقابلات عبر الهاتف في الفترة الزمنية في 21 و25 و26 نوفمبر الماضي.