x

الجيش التونسي يعود لثكناته والمرزوقي يطلب «حكومة كفاءات»

السبت 01-12-2012 22:08 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

انسحب الجيش التونسى، السبت، بعد ساعات من نزوله شوارع محافظة سليانة، التى تشهد صدامات دامية بين محتجين والشرطة، منذ 5 أيام، أصيب خلالها 22 محتجاً فى أعينهم بطلقات الخرطوش، بينما طالب الرئيس المنصف المرزوقى بتشكيل حكومة كفاءات.

قال مصدر أمنى إن الجيش عرض النزول لعدة أيام للمساعدة فى تهدئة الأوضاع، لكن وزير الداخلية، على العريض، القيادي في حزب النهضة الإسلامي، رفض، وطلب سحب القوات التي نزلت فعلاً، فجر السبت، قائلاً إن الشرطة مسيطرة على الأوضاع.

ويطالب سكان سليانة بعزل الوالى المحسوب على النهضة، وبالتنمية الاقتصادية، والإفراج عن 14 شاباً اعتقلوا يوم 26 أبريل 2011، على خلفية صدام سابق بين سكان والشرطة، ولم توجه لهم تهم حتى الآن، وتشهد العاصمة ومدن أخرى تظاهرات متتالية، تضامنا مع سليانة.

من جانبه، رفض رئيس الحكومة، حمادى الجبالى، الاستقالة على خلفية تنامى الاحتجاجات، وقال، فى بيان السبت، إن محادثات تتم حول مخرج للأزمة، بعد ساعات من مطالبة رئيس الجمهورية، المنصف المرزوقى، بحكومة كفاءات غير حزبية، محذراً من تفاقم الاحتجاجات، وقال: «لدينا أكثر من سليانة واحدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية