أكد محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق، أن القوى الإسلامية اتحدت في مواجهة الدولة المدنية، ولإسقاط دولة الدستور والحريات، مضيفًا: «شيوخ السلاطين الآن أمام جامعة القاهرة تزين للناس الباطل باسم الدين حولت الديكتاتورية والفساد إلى معركة دين وشريعة».
وأضاف «أبوحامد»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء السبت: «على الرغم من الحشد الكبير من جميع المحافظات إلا أن هذا هو أقصى ما يقدرون على حشده، وأغلبية الشعب لم تظهر بعد، وحتما في النهاية سينتصر الشعب».
وتابع: «كم حذرنا من انتخاب رئيس ينتمي لجماعة دينية فيتحول الخلاف معه إلى خلاف مع الدين، الآن أنصار مرسي على استعداد لقتل أنفسهم ظنا منهم أنه للإسلام».
وقال: «أناشد شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية أن يظهرا للناس حقيقة الأمر دفاعا عن الدين، والشعب المصري سوف يساندكما».
ودعا حزبا الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والنور السلفي، وعدد من التيارات الإسلامية الأخرى إلى «مليونية الشرعية والشريعة» بميدان نهضة مصر أمام جامعة القاهرة، لتأييد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي في 22 نوفمبر الماضي، وبدأ أنصار القوى الإسلامية التوافد على الميدان، استعدادًا للمليونية.
وأصدر مرسي إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس 22 نوفمبر، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق، حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية، بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة.