قال الدكتور محمد إسماعيل المقدم، مؤسس الدعوة السلفية، إن مليونية «الشرعية والشريعة» أعادت الحياة لمصر بهويتها الإسلامية، وطالب المتواجدين أمام جامعة القاهرة بالحفاظ على مصر حرصا على تراث المسلمين.
وأضاف «المقدم» في كلمته أمام جامعة القاهرة، السبت، مخاطبا المتظاهرين بقوله: «احفظوها إن مصر إن تضع....ضاع فى الدنيا تراث المسلمين»، مشيرا إلى أن «الإسلام مستهدف من الذين يريدون أن يطفئوا نوره في مصر».
وأكد أن الحياة عادت اليوم لمصر، وعادت مصر لهويتها وطريق ربها شريعة الإسلام.
وطالب المصريين ألا يكونوا معول هدم للدولة المصرية، وأعلن تأييده لقرارات الرئيس محمد مرسي.
ودعا حزبا الحرية والعدلة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والنور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، وعدد من التيارات الإسلامية الأخرى، إلى مليونية «الشرعية والشريعة» بميدان نهضة مصر، أمام جامعة القاهرة، لتأييد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، في 22 نوفمبر الماضي، وبدأ أنصار القوى الإسلامية التوافد على الميدان، استعدادًا للمليونية.
وأصدر مرسي إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس 22 نوفمبر، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديدًا بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أي جهة.