الأسطول الأمريكى السادس قاعدة عسكرية متطورة وعائمة على مياه البحر الأبيض المتوسط منذ 63 سنة تماماً، وخلالها تدخل عسكرياً ومدنياً فى 3 دول عربية بالطائرات والصواريخ، وهو يعود الآن ليستهدف الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه بعد التأكد من استخدامه السلاح الكيميائى لقتل السوريين.
للأسطول الذى شيدته الولايات المتحدة فى 1946 وخصصته بعد 4 سنوات للعمل فى البحر المتوسط، قواعد عدة يستخدمها، وأهمها مقر قيادته الرئيسية فى مدينة نابولى بإيطاليا، وقاعدتا ليفورنو وإسبيزيا الإيطاليتان أيضا، وحيفا فى إسرائيل، وسودا باليونان وسالونيك بقبرص وروتا بإسبانيا، إلى جانب دعم لوجيستى وذخائرى يحصل عليه من تركيا.
فى الأسطول، حاملة طائرات، أو حاملتان حسب ما تستدعيه التطورات السياسية أو العسكرية، كما هو حاصل الآن، ويشمل 175 طائرة «إف 15» و«إف 18»، و40 قطعة بحرية معززة بأكثر من 21 ألف جندى، إلى جانب 3 غواصات نووية، وطرادات و4 مدمرات وفرقاطات حاملة لصاروخ متنوعة، منها ذاتى التوجيه، وهى من طراز «توما هوك» و«كروز».
كما أن هناك إمكانية لانضمام حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» الموجودة حالياً فى شمال بحر العرب للأسطول الذى يعتقدون أنه لن يقوم بغارات جوية، إنما بقصف صاروخى من 4 سفن متواجدة حاليا فى عرض البحر.