قال وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج، الإثنين، إنه قد يتم التدخل عسكريا في سوريا، ردا على استخدام الأسلحة الكيماوية، دون موافقة مجلس الأمن بالإجماع.
كان وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، قال الإثنين، إن بلاده ستنضم إلى أي تحالف ضد سوريا حتى دون توافق في الآراء بمجلس الأمن، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وقال لصحيفة «ميليت» التركية: «دائما ما نعطي أولوية للتحرك مع المجتمع الدولي بقرارات من الأمم المتحدة، لكن إذا لم يتبلور مثل هذا القرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فإن بدائل أخرى ستدخل في الأجندة».
واستطرد: «حاليا هناك 36 أو 37 دولة تبحث هذه البدائل. إذا تشكل تحالف ضد سوريا في هذه العملية فستأخذ تركيا مكانها في هذا التحالف».
وكان الرئيس السوري بشار الأسد رفض الادعاءات الغربية بأنه استخدم أسلحة كيماوية بوصفها ذات دوافع سياسية، وحذر في مقابلة نشرت في صحيفة «أزفستيا» الروسية، الإثنين، واشنطن من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيفشل .
وقال «الأسد» للصحيفة عندما سئل عما سيحدث إذا قررت واشنطن ضرب أو غزو سوريا إن «الإخفاق ينتظر الولايات المتحدة مثلما حدث في كل الحروب السابقة التي شنتها ابتداء بفيتنام حتى الوقت الراهن».