قالت وزارة الخارجية السورية، في بيان أذيع في التليفزيون السوري الرسمي، الأحد، إن سوريا وافقت على السماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول مواقع في ضواحي دمشق تردد أن هجمات بأسلحة كيميائية وقعت فيها.
في شأن متصل، قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، إن الوقت حان ليقوم المجتمع الدولي بنزع السلاح الكيميائي من سوريا.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن «بيريز» خلال اجتماعه، الأحد، مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله: «يجب وقف المذبحة الدائرة في سوريا ووضع الاعتبار الأخلاقي فوق أي اعتبار آخر».
ومن جانبه، قال فابيوس، إن «المسؤولية عن المذبحة الكيميائية تقع على عاتق الرئيس السوري بشار الأسد»، معربًا عن اندهاشه لعدم إقدام المجتمع الدولي بالرد الحازم على هذه الجريمة، الأمر الذي قد ينال من ثقة الشعوب في الهيئات الدولية.
كان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس بدأ، السبت، جولة تشمل كلًا من فلسطين وإسرائيل.