x

«تحالف الشرعية»: سنشل «الانقلابيين» بالعصيان ونحاسب أنصارهم بعد عودة «الشرعية»

الأحد 25-08-2013 12:17 | كتب: غادة محمد الشريف, صفاء سرور |

طالب «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي يضم قوى سياسية، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وحزباهما، أنصاره بالاستمرار في الحشد والتصعيد بـ«العصيان المدني»، وذلك كي «يتم شل حركة الانقلابيين».

كما حذّر كل من ينضم إلى ما سماه «معسكر الانقلاب» بانه سيتم ضمه إلى «قائمة سوداء» كي تتم محاسبته بعد عودة «الشرعية».

وذكر، في بيان صادر عنه، الأحد، أنه «يتابع بكل أسى ما وصلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والحياتية، وما كبده الانقلاب من خسائر فادحة وتراجع شديد لمصر، وما أفرزه الانقلابيون من إفساد وانحراف وتدمير لإعادة بناء النظام البائد بكامل رموزه ومؤسساته وسلوكه المشين، وملاحقة كل معارض للانقلاب من الشرفاء والأحرار واعتقالهم والتنكيل بهم وتوجيه التهم الزائفة لهم في مقابل تبرئة وإخلاء سبيل المخلوع الذي أفسد حياة المصريين طيلة 3 عقود مضت».

وأضاف: «أصبح مفسدو النظام البائد طلقاء يعيثون فسادًا بكل وحشية، وبات كل حر شارك في صناعة ثورة يناير موضع انتقام واستهداف للنيل منه، وتعرى برقع الحياء والشرف عن دعاة الفتنة المتلونين وراحوا يتفاخرون بالمخلوع وأعوانه ويدعون الناس للانجرار إلى استباحة الدماء والتناحر بدعاوى خادعة وفتاوى زائفة لا تمت لصحيح الدين بصلة ولا بأخلاقه وقيمه ولاعلاقة لها بسلوك ونهج الديمقراطية».

وحذر «التحالف» في بيانه «كل من تراوده نفسه، فيهرول للانضمام والمساهمة في منظومة الانقلاب»، مؤكدًا أنه بذلك «قد وضع نفسه في مستنقع الانقلابيين وأصبح شريكا في انهيار الوطن».

وأوضح أنه «قرر إعلان قائمة سوداء تضم كل من يضع يده ويلوثها في يد الانقلابيين الملوثة بدماء المصريين الشرفاء، لتبقى سجلاً مشينًا في تاريخ الوطن، وليكونوا موضع محاسبة ومساءلة في يوم تعود فيه الشرعية قريبًا جدًا».

وأشار البيان إلى أن «(التحالف) يرى أن مساحة المنضمين لمناهضة الانقلاب العسكري قد اتسعت رقعتها لتشمل رموزًا وطنية محترمة سياسية وإعلامية وثورية، وشرائح عمالية ومهنية وعمرية، خاصة الشباب والحرائر من نساء مصر، وأصبحت الحشود الجماهيرية تجوب النجوع والقرى والمدن»، معتبرًا «تدفق أحرار العالم في شوارع وميادين العواصم، أكبر دليل على العار الذي يلاحق شراذم الانقلاب العسكري البغيض».

وناشد «التحالف» كل المصريين والقوى الثورية والوطنية وشرفاء مصر «التوحد في صف واحد، وتنحية كل خلافات الرأي جانبًا، وعدم الانشغال إلا بدفع أذى الانقلاب العسكري الفاشي عن مصر، والتمسك بكل مكتسبات ثورة ٢٥ يناير»، مشيدًا بـ«صمود وتفاعل» المصريين داخل وخارج مصر في فاعليات اليوم الأول من أسبوع «الشعب يقود ثورته».

كما دعا الجميع إلى الحشد اليومي وتصعيد حدة العصيان المدني، هذا الأسبوع، بكل أشكاله وألوانه ليبلغ ذروته «حتى تُشل حركة الانقلابيين تمامًا، فيفروا مهزومين مخذولين، وحتى يعود مناخ ثورة ٢٥ يناير في جمعة (الشعب يسترد ثورته)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية