شهد محيط قصر الاتحادية تكثيفًا أمنيًا، حيث تواجدت أكثر من 30 سيارة أمن مركزي ومدرعتان حول القصر، منها 11 سيارة أمام بوابة 4 و9 أمام بوابة 3 و9 أمام البوابتين 1 و2 فيما تواجدت 6 سيارات ومدرعتان أمام بوابة 5 «بوابة دخول الرئيس».
وخيم الهدوء على محيط القصر، وخلا من المظاهرات المؤيدة للرئيس والاحتجاجات الفئوية.
في شأن آخر دعا الدكتور محمود بكار، إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز، المقابل لقصر الاتحادية، المصلين إلى عدم الاستماع للشائعات التي تملأ البلاد وعدم تصديق أن مصر تنجرف إلى الوراء والتحلي بالصبر والاستماع للإعلام بحسن نية.
وحذر «بكار» من الانسياق وراء السياسيين، الذين يمتلكون أجندات خارجية، ويرغبون في تنفيذها بمصر لتقسيمها، كما يرغبون في إسقاط الدولة والرئيس والاستماع إلى صوت العقل والصبر.